لغة

لماذا التثقيف في مجال حقوق الإنسان الآن؟

إننا نعيش في عالم من التحديات والصراعات. يُحرم كثيرٌ من الناس من حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية بسبب عدم المساواة والحرمان والعنف والاضطهاد، مما يمنعهم من أن يعيشوا حياة كريمة.

“نحن جميعا ننتمي إلى أسرة إنسانية واحدة وكل واحد منا يستحق نفس القدر من الكرامة والاحترام والعدالة. نقل هذه القيم الأساسية والعالمية، واستكشاف الآثار المترتبة على ذلك لحياتنا اليومية. . . تلك هي مهمة التثقيف في مجال حقوق الإنسان”.

كيت جيلمور، نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان

عالمنا اليوم

عالمنا اليوم

واليوم، يُحرم الكثير من الناس من فرصة تحقيق قيمتهم وتطوير إمكاناتهم. وتُحرم مجتمعاتنا بدورها من المساهمات التي من الممكن تقديمها. وتسلط الإحصاءات التالية الضوء على الفجوة بين المثل العليا المشتركة وحقائق عالمنا. فالنساء والأطفال والأقليات أو الفئات الضعيفة الذين يعانون من الاستغلال والاضطهاد يتأثرون بشكل غير متكافئ بانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.

why-HR-now-ar-2.3

إن التوعية بحقوق الإنسان هي الخطوة الأولى لمكافحة ومنع انتهاكات حقوق الإنسان.

إن التوعية بحقوق الإنسان هي الخطوة الأولى لمكافحة ومنع انتهاكات حقوق الإنسان.

يدعم التثقيف في مجال حقوق الإنسان القيم التي تعزز الاحترام والشمول وعدم التمييز والمشاركة والمساءلة والمساواة.

ويتيح التثقيف في مجال حقوق الإنسان للأطفال والكبار ما يلي:

المطالبة بهذه الحقوق على نحو أكثر فعالية والدفاع عنها على نحو أشمل

جعل الخيارات أوسع وأكثر حرية

قبول وتقدير التنوع

حل النزاع بطرق غير عنيفة

المساهمة بمسؤولية في مجتمعاتهم وتجمعاتهم بصورة أكبر

التثقيف في مجال حقوق الإنسان أمر حيوي للتلاحم الاجتماعي. وهو يؤكد على إنسانيتنا المشتركة فوق اختلافاتنا الفردية، وهو أمر أساسي في مكافحة التمييز. كما يعزز التثقيف في مجال حقوق الإنسان المساواة وتكافؤ الفرص للجميع.

تغییر الحیاة: قدرة التثقیف في مجال حقوق الإنسان

الطریق إلى الكرامة

من نحن؟

تواصل معنا هنا لمزید من المعلومات

شارك

© سوكا غاكاي الدولیة 2023. جمیع الحقوق محفوظة.  .سیاسة الخصوصیة