تؤكد النظم والمعايير الدولية والإقليمية أن التثقيف في مجال حقوق الإنسان أمر أساسي لتحقيق التمتع الكامل والمتساوي بجميع حقوق الإنسان. وتشجع هذه المعايير على وضع وتنفيذ استراتيجيات وبرامج للتثقيف في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الوطني.
1948
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
يلزم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان صراحة كل فرد ومؤسسة بتعزيز احترام حقوق الإنسان من خلال التعليم والتثقيف. وينص القانون على أن ``يكون التعليم موجهًا نحو التنمية الكاملة لشخصية الإنسان وتعزيز احترام حقوقه وحرياته الأساسية. وتعزيز التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الدول والجماعات العرقية والدينية، ومواصلة أنشطة صون السلام``.
1974
توصية اليونسكو
إن توصية اليونسكو بشأن التعليم من أجل التفاهم الدولي والتعاون والسلام والتعليم في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية هي التزام بتشجيع ودعم الحكومات لضمان تعليم الجميع من أجل النهوض بالعدالة والحرية وحقوق الإنسان والسلام.
1993
المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان
أكد ممثلو 171 دولة فى المؤتمر العالمى لحقوق الإنسان فى فيينا مجددًا على التثقيف والتدريب والإعلام فى مجال حقوق الإنسان باعتبارها ``ضرورية لتعزيز وتحقيق علاقات مستقرة ومنسجمة بين المجتمعات ولتعزيز التفاهم المتبادل والتسامح والسلام``. تميز المؤتمر بمشاركة غير مسبوقة من جانب المندوبين الحكوميين والمجتمع الدولي المعني بحقوق الإنسان - تجمع نحو 000 7 مشارك من بينهم أكاديميون وهيئات معاهدات ومؤسسات وطنية وممثلون لأكثر من 800 منظمة غير حكومية لاستعراض الخبرات المشتركة والاستفادة منها.
1994
عَقد الأمم المتحدة للتثقيف في مجال حقوق الإنسان (1995-2004)
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عَقد الأمم المتحدة للتثقيف في مجال حقوق الإنسان (1995-2004) وحثت جميع البلدان على تعزيز ``جهود التدريب والنشر والإعلام الرامية إلى بناء ثقافة عالمية لحقوق الإنسان``. ونتيجة لذلك، بذلت الحكومات المزيد من الجهد لتعزيز التثقيف في مجال حقوق الإنسان، من خلال برامج التعليم الحكومية بشكل أساسي، ووضعت الأمم المتحدة عددًا من الخطط والبرامج ونفذتها.
2005
البرنامج العالمي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان
استنادًا إلى إنجازات عَقد الأمم المتحدة، يقدم البرنامج العالمي الحالي للتثقيف في مجال حقوق الإنسان توجيهات بشأن وضع وتنفيذ سياسات وبرامج تثقيفية في مجال حقوق الإنسان في جميع القطاعات التعليمية. حيث يعزز الفهم المشترك للمبادئ والمنهجيات الأساسية للتثقيف في مجال حقوق الإنسان ويوفر إطارًا صلبًا للعمل لقطاعات أو قضايا محددة، بما في ذلك:
• التثقيف في مجال حقوق الإنسان في التعليم الابتدائي والثانوي والعالي
• برامج تدريبية في مجال حقوق الإنسان للمعلمين والمربين وموظفي الخدمة المدنية وموظفي تنفيذ القانون والعسكريين
• تدريب العاملين في مجال الإعلام والصحفيين في مجال حقوق الإنسان
2011
إعلان الأمم المتحدة بشأن التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان
يضع الإعلان، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان في صلب الجهود الرامية لتنفيذ كافة الحقوق للجميع. ويؤكد التزامات حكوماتنا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بتوفير وتيسير برامج منهجية وشاملة بشأن التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان. كما يسلط الضوء على الدور الذي تؤديه الجهات الفاعلة الوطنية الأخرى - مثل الأوساط الأكاديمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية - والحاجة إلى دعم الجهود الوطنية التي تبذلها الآليات الدولية لحقوق الإنسان والتعاون الدولي.
2012
مبادرة الأمم المتحدة العالمية الأولى للتعليم
أطلقت الأمم المتحدة هذه المبادرة التي تجمع مجموعة واسعة من قادة العالم والدعاة للوفاء بوعد التعليم للجميع. حيث كانت الحاجة إلى تعزيز المواطنة العالمية من بين المجالات الثلاثة ذات الأولوية في المبادرة.
2015
أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
تشمل أهداف التنمية المستدامة التي اعتُمدت مؤخرًا التثقيف في مجال حقوق الإنسان كهدف محدد من خلال الهدف 4.7 الذي يتضمن التعليم الجيد: ``بحلول عام 2030، يجب أن يتم ضمان اكتساب جميع المتعلمين للمعارف والمهارات اللازمة لتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعليم من أجل التنمية المستدامة و من أجل أنماط حياة مستدامة، بما في ذلك - ومن بين أمور أخرى - حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتعزيز ثقافة السلام واللاعنف والمواطنة العالمية وتقدير التنوع الثقافي ومساهمة الثقافة في التنمية المستدامة``.
